ويأتي مع ذلك مشكلة إضافية، وطبعاً في شهر رمضان الجميع أو الأكثر يسهرون، ويحيون ليالي شهر رمضان، هذه إيجابية، فيما بعد شهر رمضان، مشكلة الذين يفرطون في تناول القات أنهم يعانون من السهر، إما يسهر ويجلس بشكل تلقائي ومقصود، ويجلس يتناول القات إلى آخر الليل، وإما أنه يتناول القات إلى وقت متأخر، ثم لا يستطيع النوم فيما بقي من ليله، يسهر، وعندما يكون الإنسان في موقع المسؤولية أمام الناس، إما مسؤول في الدولة، أو هو مسؤول في عمل مهم: عمل عسكري، عمل أمني، عمل اجتماعي، يؤثر هذا عليه سلباً، النهار إمَّا أنه نائم في وقت العمل، الوقت الذي يفترض به أن يكون مستيقظاً، وأن يتحرك في عمله؛ لأن الله جعل الليل سكناً، وجعل النهار مبصراً للعمل، لطلب المعيشة، للحركة في هذه الحياة، فيكون هو في وقت العمل نائماً،
اقراء المزيد